<BR>في أخر أيام الاختبارات النهائية في الفصل الدراسي الثاني كانت جميع الطالبات في جميع المراحل <BR><BR>يودعون بعضهم بعضا على أمل اللقاء بعد إجازة الصيف أو الوداع الأبدي الذي كانت مليئة بالحزن<BR><BR>والبكاء أو إقامة حفلة صغيرة بحيث كل وحدة توصي سواقها يحلب سندوتشات من ماكدونالذز <BR><BR>أو بيتزا هت أو كل وحدة تجيب معها أكلة من صنع يديها .<BR><BR>وفي احد المدارس المتوسطة للبنات كان الجو كله وداع في وداع وخصوصا مرحلة الثالث المتوسط<BR><BR>اللي كان الحزن واضح في وجوههم لأن أغلبهم يودعون بعضهم وداع الأبدي فهم سينتقلون<BR><BR>إلى المرحلة الثانوية فتتفرق كل واحدة عن صديقاتها وقد يحالفهم الحظ في أن ينتقلون إلى <BR><BR>مدرسة واحدة ....فهناك شلة مكونة من 7 بنات سموها شلة الاقزام السبعة<< ياشين الاسم <BR><BR><BR>معروفين بتهورهم وشهرتهم الواسعة بالمقالب والتهور والضحك الرجة والصرقعة وهن: نورة , سميرة , شذى, فاطمة , أحلام , ريناد , سهى.<BR><BR>اتفقوا على أن أخر يوم يتأخرون عن الذهاب إلى البيت ويجلسون في المدرسة حتى 4 عصرا ولكن في<BR><BR>الملحق الكبير في المدرسة دون علم أستاذاتهم لأن المدرسات سيتأخرن إلى العصر<BR><BR>فبعد اختباراتهم أخذن بنات حاجيتهم وأكلهم وطلعوا فوق الملحق فهناك مستودعات وأشياء <BR><BR>قديمة وبالإضافة إلى أنها مسكون ة الذي يدخل لايخرج.<BR><BR>اخذوا البنات يفتحن كل باب فكلها أغراض ففتحوا غرفة لقوا فيها كراسي مكسرة وسبورة وكتابات <BR><BR>على الجدران فشافوا أن هذا أنسب مكان فجلسوا وفرشوا السفرة وأخذوا يكركروا ويضحكوا شوي<BR><BR>ثم سمعوا صوت أحد قفل الباب (طااااااااااخ) فقالت شذى : وي بسم الله وش دا ؟<BR><BR>فقالت ريناد وهي تضحك : عادي أكيد تحتنا شكلهم الابلات عصبوا من أجوبة البنات لأسئلة الامتحانات<BR><BR>فقالت شذى: والله ابلة مها الله لا يوفقها جابت أسئلة القواعد زي وجهها <BR><BR>قالت سميرة: يووه جبنا السيرة اللي يعور الراس والله بس أتمنى في هاذي المادة إني انجح وبس <BR><BR>وفكونا من السيرة شو رايكم بسبوسة هاذي من ايد أمي؟<BR><BR>قالت فاطمة : تسلم يد أمك يارب وقولي لها فتو<< اسم دلعها>> تسلم عليكي<BR><BR>قالت نورة: والله بسبوسة صراحة حلوة ابغى الطريقة من أمك يا سمرتو<BR><BR>قالت سميرة : إن شاء الله يوصل وأنا يا نوير اتصل عليكي وأكلمك واعطيكي الطريقة .<BR><BR>وثم سمعوا صوت زحف الطاولة (طيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييع)<BR><BR>قالت شذى : يا بنات أنا عندي أحساس إننا جلسنا في مكان غلط<BR><BR>أحلام: ياربي ترى أنتي اللي ترعبيني كلي وأنتي ساكتة خليني أعرف أبلع<BR><BR>سهى : ترى بديت أخاف .<BR><BR>ريناد: يوه ياخوافات البايخات يللا كلوا خلوني أعرف أبلع <BR><BR>فضحكووووا <BR><BR>فخلصوا البنات فجلسوا يتكلموا ثم اتلموا البنات على جوال شذى يشوفوا بلوتوثات <BR><BR>فقامت نورة وسميرة فقالت أحلام : وينكم ؟؟<BR><BR>نورة : لا ولا شيء في بينا حساب أنا وسميرة نروح ونجيكم <BR><BR>نورة وسميرة كانوا أكثر من صديقات كأخوات فلما قالت سميرة بأنها تسافر مع والدها<BR><BR>وتدرس في الخارج حزنوا البنات وبالذات نورة حزنت كثير فكانت كل ماتكلمها تبكي نورة لفراق صديقة عمرها <BR><BR>فذهبت سميرة ونورة إلى واحدة من الغرف المظلمة كان كله أكياس كتب مقطعة وخرائط<BR><BR>قديمة أكل عليها الدهر وشرب وطاولة وحدة مكسورة جلست نورة مع سميرة يتكلمن<BR><BR>عن طرق التواصل مع بعض وإنها حتفتقدها كثير وكل وحدة تعبر عن حزنها لفراقها<BR><BR>وعن الظروف فكان المحادثة امتدت حوالي ربع ساعة فسألت نورة صديقتها سميرة<BR><BR>وين رح تسكني فطلع من وسط كومة من الكتب شخص مغطى بعباءة سوداء فقال بصوت قوي رح تسكن عندي<BR><BR>فاخذ يطلق صوت الصفير مع الضحك فصرخت نورة وسميرة فكان باب<BR><BR>الغرفة سيقفل إلا أن نورة خرجت بسرعة وهي تصرخ فصرخت سميرة لاتستطيع أن تحرك من<BR><BR>مكانها فقد كان مرعبا فسمعن البنات صوت سميرة ونورة فقالت سهى: ايش صار ؟؟<BR><BR>فخرجوا البنات فشافوا نورة : ألحقوني شفت وحش شفت وحش ..<BR><BR>أحلام: وين سميرة <BR><BR>قالت فاطمة: تضحكوا علينا أكيد مقلب تسووها فينا<BR><BR>ريناد: لا صرخة سميرة مهي طبيعية فجاووا البنات :سميرة سميرة أفتحي الباب <BR><BR>وحاولوا يفتحوا الباب,, نورة: سميرة سميرة سمييييييييييرة فكي يا سميرة <BR><BR>سكتت سميرة ولا يوجد صوت ضجيج ...ريناد: سميرة أفتحي الباب الله يسعدك سميرة<BR><BR>صاحت شذى : وش دي وش صار شوفوا تحتكم؟؟<BR><BR>كان تحتهم دم جاء من غرفة اللي فيها سميرة <BR><BR>فصرخت نورة: ايش سويت فيها يا ... وين سميرة سميرة أفتحي سميرة أفتحي ...فأغمى على نورة<BR><BR>فأخذوها البنات لينزلوا تحت فقفلت الأبواب جميعها في وجوههم حتى باب الخروج <BR><BR>فصرخوا البنات فقالت أحلام نرجع الفصل الحين بسرعة وكان أصوات الصفير يلعلع في كل مكان <BR><BR>فأخذن البنات يستنجدن ولكن لا يوجد أحد مجيب <BR><BR>فقالت فاطمة: شذى بسرعة عندك جوال كلمي أمك ولا ابلة خلود اللي معجبة بيها تخبر المديرة عنا ؟<BR><BR>قالت شذى: ماتشوفيني أحاول اتصل.<BR><BR>أما أحلام وسهى وريناد يحاولن يدفئون نورة فغطوها بالعباءة ويشربوها ماء فكانت ترتجف وتبكي <BR><BR>على اللي حصل لصديقتهم سميرة فأحلام تبكي وسهى أخذت تحضن نورة وتواسيها وتبكي <BR><BR>فصاحت شذى: بنات مأقدر أتصل مأآآقدر اتصل؟<BR><BR>فاطمة: لييش؟ , شذى : مافي شبكة في الجوال أبد ... لا لا مستحيل أنطفأ جوالي<BR><BR>فاطمة: كيف ؟ ليش ماشحنتيه يا غبية اللي ماتعرفي تتصرفي ليش ماجبتي الشاحن<BR><BR>شذى: أنت كل منك خربتي جوال كل شوي ورايا اتصلي اتصلي ماخلتيني أتنفس فخربتيه .<BR><BR>أحلام صلوا على النبي كل شيء له حل لا تقعدوا تتخاصموا مو كفاية اللي صار<BR><BR>فراحت فاطمة للشباك وتصيح: ياابلة فوزية ياابلة راوية ياابلة العنود ياخالة خديجة أفتحوا الباب<BR><BR>نحنا في ملحق ساعدوووووونا .<BR><BR>قالت احلام بنات ما في حل غير نتقاسم وكل وحدة تروح غرفة وتشيل معاها حاجة ندور على مخرج ولا من سلم <BR><BR>الطوارئ حتى.<BR><BR>ريناد: ايش يعني السلم يبدأ من الدور الثالث مو من ملحق يعني ننقز تبينا زي السوبر مان . <BR><BR>أحلام: ايوة هو في حل غير كذا.<BR><BR>شذى :أنا قلت من البداية إني ماني مرتاحة من دا المكان بس انتم ماتسمعوا الكلام حسبي الله عليكم كل منك <BR><BR>ياسهى أنتي وأفكارك شوفوا الحين الساعة 3 ونحنا لنا ساعتين محبوسين يعني وش نسوي قولوا لي<BR><BR>قالت فاطمة: أنا اوافق على فكرة أحلام نجرب ونشوف .<BR><BR>فقسمت أحلام فريقين فريق الأول مكون من أحلام وفاطمة والثانية ريناد وشذى <BR><BR>وسهى جلست مع نورة لأن نورة في حالة صدمة قوية فلم تتوقف عن البكاء وترتجف كثيرا<BR><BR>فراحت أحلام وفاطمة أخذوا يفتحوا الباب لكنه مقفل فكسرت فاطمة الباب بكرسي فكانت الغرفة مليئة بالغبار <BR><BR>فأحدثت في الباب فتحة فقالت أحلام : لاحول ولاقوة إلا بلله هاذي الغرفة ومافي ولا شباك مرة مظلم <BR><BR>خلينا نشوف غرفة الثانية قالت فاطمة :أصبري أنا حدخل وأشوف أكيد ستارة ولا لوحة مغطي مو معقول غرفة <BR><BR>مافيها شباك خليني أدخل ..<BR><BR>أحلام : أنتي قدها يا فطوم .. فطوم أنا حقعد برة وأنتي أدخلي.<BR><BR>فاطمة: إذا كان دا الحل الوحيد أنا حدخل وخليني أشوف الغرفة فدخلت فاطمة واختفت في الظلام .<BR><BR>خافت أحلام : فطوم .. فتو.. ردي عليا.<BR><BR>فاطمة: ايوة أنا هنا .<BR><BR>أحلام : اشوى انك بخير ....<BR><BR>صرخت فاطمة: لقيت الشباك بس مقفلة بلوحة بفكها <BR><BR>احلام :أدخل أساعد فتو ...<BR><BR>فاطمة: لا خليكي أنتي إذا حسيتي شي قوليلي.<BR><BR>فحاولت تنزل اللوحة فكانت معاها مشرط حق الفني أخذت تثقب اللوحة><BR><BR>أخذت فاطمة تضحك (هاهاهاهاهاههاها .... هاهاهاهاهها... يا حلومة مو وقتوا)<BR><BR>أحلام : اشبك جنيتي تضحكي وش تستهبلين قاعدة .<BR><BR>فاطمة: أنت خلاص لا تدغدغيني <BR><BR>أحلام : بنت مخرفة .<BR><BR>فنزلت اللوحة وطلع ضوء الشمس فصرخت فاطمة نجحت نجحت... الخطة نجحت. ولكن كان الغرفة مليئة<BR><BR>خفافيش غطت الغرفة فصرخت أحلام : فطوووووووووم اخرجي بسرعة فحاولت تخرج وهاجموا عليها <BR><BR>الخفافيش حتى أنها لم تظهر فصرخت فاطمة: أبعدوها مأقدر احلام ا ساعدوني وخفافيش تهجمها <BR><BR>تخدشها والدم في كل مكان وفطوم تصرخ والبنات افنجعوا جاو لمكان الصوت أما أحلام فكانت تحاول <BR><BR>نهرب فمسك خفاش ضخم رجليها وسحبتها إلى الغرفة وجاءت شذى وريناد<BR><BR>شافوا الغرفة مليئة بالخفافيش فصرخت ريناد: أحلاااااااااااام فاطماااااااااااااااااااااااة ا<BR><BR>فنطت خفاشه صغيرة ومعها قطعة أذن من أحد البنات فصرخن البنات وركضوا إلى الفصل القديم<BR><BR>وسدوا الباب بالكراسي والماصات القديمة <BR><BR>انفجعت سهى : احلام وفاطمة وينهم قولولي<BR><BR>لم يجاوبن البنات ينوحون ويبكون فأخذوا يصرخون في الشباك فرأوا ابلة فوزية خارجة من المدرسة<BR><BR>فصرخوا ابلة فوزية ابلة فوزية و يضربن الشباك والخفافيش تحاول أن تدخل حتى هدئت المكان<BR><BR>ويبكين ويصيحوا وشذى أخذت تفتح الجوال ولم تستطع فرمته وشافت حجر في الأرض فقالت يابنات <BR><BR>أبعدوا أنا حرمي الحجر على الشباك فرمت الحجر ولكنه اتجه بالعكس إلى شذى فأنفجر الرأس فصرخن البنات <BR><BR>فصرخت سهى وأخذت تبكي حول جثة شذى وريناد انصدمت وجلست الأرض..<BR><BR>وبعد ساعة من <BR><BR>سمعوا صوت صراخ رجل فنطقت نورة: صوت أبو سميرة أكيد صوت أبو سميرة فرأت نافذة فرأت والد سميرة <BR><BR>وهو غاضب مع الحارس<BR><BR>فصرخن البنات:أبو سميرة عم مرزوق عم مرزوق أبو سميرة ولم يستجيب أحد فقامت نورة وأخذت مقص من حقيبتها <BR><BR>يلا التكملة...<BR><BR>واتفاجأت سهى وقالت : وين رايحة ؟ . لم ترد عليها فأخذت تبعد الماصات والكراسي لتستطيع الخروج<BR><BR>فقامت سهى ودفتها بقوة : أنتي مجنونة منتي صاحية وين تروحين الخفافيش كثيرة وين تروحين .<BR><BR>نورة: مالك صلاح أروح أجيب سميرة لازم يشوف أبوها الشيطان يخدعنا .<BR><BR>سهى : تموتين نفسك وتموتينا لله يخليك أجلسي نفكر مع بعض.<BR><BR>فدفت نورة سهى ووقعت فحاولوا منعها وخرجت وأخذت تصرخ <BR><BR>نورة وتنادي: تعال يا جبان واجهني يا جبان تعال إذا أنت تبغاني أكون ضحيتك أنا مستعدة بس <BR><BR>رجع سميرة ياحقير .<BR><BR>سهى : نورة ارجعي حتموتي خلينا هنا نورة <BR><BR>فسمعوا صوت نورة هي في غرفة اللي اختفت فيها سميرة ((يا جبان ياحقيرررررررررر ))<BR><BR>ثم سمعوا صوت صفير وصوت هدير فخفن البنات وجرت سهى وريناد إلى الغرفة وفتحوا الباب <BR><BR>وكانت الصدمة الكبرى شافوها معلقة على حبل المشنقة وكل جسمها مقطرة دم ومكتوب على الجدار <BR><BR>((بقي اثنين )).. فصرخن البنات وجن جنونهم وذهبوا إلى الفصل وأخذن ينادين <BR><BR>ويصرخن : ساعدونا .. ساعدونا .. ساعدونا... ساعدونا ....<BR><BR>ولكن هل من مجيب؟؟ .. طبعا ..لا<BR><BR>في ذلك الوقت كل أهالي البنات يبحثن عنهن ولا يوجد احد في المدرسة ولا في الحارة ولا في أي مكان<BR><BR>فأبو سميرة ذهب إلى الشرطة وأما أخوان أحلام يدورون في الشوارع وقرائب فاطمة في كل مكان <BR><BR>حتى سائق سهى وأهلها لم يعرفوا أين مكانها وأم شذى قلقت على ابنتها بسبب إغلاق جوالها <BR><BR>وأبو نورة أيضا ذهب إلى الشرطة وأما أهل ريناد فكانوا مع أبو نورة إلى الشرطة ..<BR><BR>فبدت الشمس تغرب وبدت سهى وريناد يفكرن .. فقالت سهى: تدري في ذا الوقت كنت<BR><BR>خلاص نمت وصحيت ورحت مع أهلي إلى بيت جدتي وأشوف بنات خالتي ونسولف <BR><BR>وأبات عندهم وأقعد ألعب واشبع لعب<BR><BR>فقالت ريناد: أنا في دي الوقت رحت السوق مع أخواتي عشان أشتري فستان لأن بعد شهر<BR><BR>فرح أختي .. بس هاذي نهايتي شكلي لا احضر الفرح ولا شيء ... فدمعت ريناد .. فصمتوا وعاشوا لحظة <BR><BR>صمت...<BR><BR>سهى: وين جثة شذى ؟؟؟<BR><BR>ريناد: ايوة نسينا أمرها مدري وين جثتها ؟؟<BR><BR>سهى :كانت هنا حتى الدم أختفى<BR><BR>ريناد: سهى ...شوفي السبورة!!<BR><BR>كانت تظهر الكلمات على السبورة((:كيف المغامرة حلوة؟؟))<BR><BR>فنظروا سهى وريناد مستغربين <BR><BR>وكتب(( ترى سهى صاحبة الفكرة هي التي اتفقت معايا ؟؟))<BR><BR>فنظرت ريناد لسهى وقالت سهى: ترى كذب .. كذب أنا أول مرة في حياتي أطلع دا المكان ؟؟<BR><BR>وكتب( سهى لاتكذبين أنتي طلعت أول وحدة من اختبار قواعد وطلعت عندي وجهزت لعبة الانتقام <BR><BR>معاي أنا ).<BR><BR>فنطقت ريناد: ايوة صح أول مرة تطلعين من اختبار يا سهى بدري وش سويتي بعدها يابنت .<BR><BR>فكتب ع السبورة أرادت الانتقام بسبب أنها لاتحبكم ولا تريد منكم الخير.<BR><BR>سهى : ريناد... تراه مقلب يبغى يوقعنا ..<BR><BR>ريناد: أسكتي<BR><BR>كتب: سهى تكفلت بتوصيلكم إلى المنزل بعد الحفلة وهي صاحبة الفكرة ... وهي أرادت الانتقام منكم<BR><BR>سهى: ريناد لاتصدقين هاذي أكيد فخ يبغاه عشان يقتلني ..<BR><BR>فواصل الكتابة هي التي جلست فترة تعد الخطط وهي التي فرقت سميرة عن نورة في الأيام الأخيرة هي التي <BR><BR>عملت مقالب عليكي حتى الناس يسخرون منك أقتليها حتى لاتقتلك.<BR><BR>ريناد: صح ..الأدلة واضحة مثل الشمس كل مواقف حللناها بسببك أنتي أنا ماارتحت معاك أنتي إنسانة أنانية <BR><BR>طول الوقت لما نروح نشوف لنا مخرج تتبررين بأنك تقعدي مع نورة ها شفتي مابقي غير أنا وأنتي وأكيد <BR><BR>تجهزين فخ تموتيني وتتخلصين مني..<BR><BR>سهى: ريناد.. تصدقيهم وتكذبيني.. أنا تغيرت بفضلكم ..اقسم لك وربي المصحف انه فخ.. ريناد تعوذي من <BR><BR>إبليس.. أنا صحبتك..<BR><BR>ريناد: أنتي منتي صحبتي ولا أعرفك يا الخائنة .. يالنذلة .. وهاذي المقص طعنة علشان سميرة <BR><BR>وطعنة علشان احلام وفاطمة وطعنة علشان شذى وطعنة علشان نورة وتستاهلين مية طعنة..<BR><BR>فأخذت تطعن حتى تملى الدم في كل مكان ....<BR><BR>ومن ثم سمعت أصوات صفير وأصوات ضحك وكتب على السبورة..<BR><BR>(كم أنتي سهلة المنال والضحك عليكي قتلت صديقتك بأيدك .. هل أنتي ستكونين الناجية الوحيدة<BR><BR>طبعا لا) <BR><BR>فسمعت أصوات الصفير وأصوات الحيوانات فقامت ريناد مذهولة فجاءوا جميع الوحوش وهاجموها <BR><BR>فصرخت فكانت صرخة ريناد صرخة مدوية سمعها كل الجيران حول المدرسة واتصلوا الجيران على الشرطة <BR><BR>بأنهم سمعوا صرخة فتاة في المدرسة فجاءت الشرطة وجاءوا الأهل البنات ودخلوا الدفاع المدني <BR><BR>والآهل ينتظرون خروج بناتهم ولكن تفاجئوا بأن لاأحد في الملحق سوى أغراض البنات وباقي من الطعام قد <BR><BR>أكلته النمل ولا يوجد جثث ولا أثار دماء ورأوا عبايات البنات وكان الأشد استغراب حيث رأو حبل معلق في <BR><BR>المروحة ولم يجدوا سوا ربطة شعر ترتديها نورة ورأوا باب مكسور ولوحة قد سقطت ولم يجدوا أي أثر سوى <BR><BR>مشرط فاطمة وحذاء أحلام وجوال شذى ومقص بها أثار دماء وورقة مكتوب من ريناد<BR><BR>عن أن يوم أخر يوم لها في حياتها لا سيما موت صديقاتها وبقائها وحيدة هي وسهى وعن عدم حضور فرح <BR><BR>أختها فلم يفهموا الشرطة والمحققين معنى الرسالة فأخبروا الأهالي بأنهم سيبحثون عنهم ...<BR><BR>وانتشر الخبر في الصحف المحلية عن الاختفاء المجهول للفتيات فحققوا مع الحارس وصاحب المدرسة والمديرة<BR><BR>وزميلات الشلة فالمديرة لم تعرف شيئا لان الساحة خلت من البنات بعد الساعة الواحدة وان الملحق المدرسي <BR><BR>مستودع مقفول ولا يوجد وأما الحارس قال بأن سائق الطالبة سهى ووالد سميرة أتو المدرسة كانت خالية ولا <BR><BR>يوجد صوت للبنات أما صاحب المدرسة أنكر وان الشقة ممتازة وقد سلمها للحكومة وبعد التحقيق هرب , أما <BR><BR>الزميلات المقربات من الشلة فقالوا إن خطتهم إقامة حفل في الملحق المدرسي والذهاب الساعة الرابعة عصرا <BR><BR>دون ان يتفقون على ذهابهم في أي مكان <BR><BR>وبعد اسبوع من الاختفاء<BR><BR>جاء عجوز إلى الشرطة فدخل على المحققين وقال : انا سمعت اختفاء بنات في المدرسة .. صح.<BR><BR>فقال أحد المحققين : نعم .. عندك شيء بهذا الخصوص تفضل.<BR><BR>فجلس وأعطى المحققين جريدة تعود إلى 30 سنة فقال: هذه صورة أختفاء زوجتى واولادي في نفس العمارة <BR><BR>ونفس الملحق ويوم سكننا فيه تركتهم وذهبت إلى عملي و عدت صلاة المغرب فقال احد الجيران سمع صراخ <BR><BR>ولدي فقلت له: انا دائما أولادي يصرخون ومن ثم يسكتون قال : لا صرخة غير طبيعية <BR><BR>لم أصدقه وقلت له أكيد زوجتي عاقبته يبدأ بالصراخ فشكرته على اهتمامه دخلت البيت ففوجئت باختفاء <BR><BR>زوجتي واولادي الخمسة , بحثت عنهم وسألت الجيران و اهل زوجتي فجننت وكلمت الشرطة ففتشوا ونشروا <BR><BR>في الجريدة خبر أختفاء عائلتي فمحاولات باتت بالفشل في بحثهم ووجدوا مخبرين رسالة من زوجتي تبين أنهم<BR><BR>مجموعة من الأرواح قتلوا أولادي وعليها بعض قطرات من دم ولكن كنا في زمن الناس لم يصدقوا هذه<BR><BR>الخرافة وأمروا صاحب العمارة بعدم تأجير الشقق.. فانتظرت سنيتين فعرفت ان لا أمل لهم في ظهورهم <BR><BR>فأقمت العزاء وفلم أتزوج حتى غصبوني أهلي على الزواج فتزوجت والان القصة هاذي عادت إلي ذكرياتي<BR><BR>المحزنة.. ومن واجبي أن أخبركم حتى لا يتكرر الأمر .<BR><BR>فقال احد المحققين: جزاك الله خير .. أنت فعلا أثبت بعض الأشياء التي كانت مجهولة ف المعرفة ولكنن ننتظر <BR><BR>عودة...<BR><BR>دخل الشرطي مسرعا على المحققين والعجوز: فقال المخبرين لا شك أنهم اختفوا جلسنا ننتظر 4 ساعات<BR><BR>فقال العجوز: انتبهوا .. يكون الاختفاء في النهار انتظروا حتى تغرب الشمس فأنا لما دخلت إلى بيتي<BR><BR>كان في الليل ولم أختفي..<BR><BR>فعرفوا المحققين أن في النهار يكون هناك المجزرة فالمحققين لم فتشوا المدرسة كانت في أوقات الليل<BR><BR>فاجتمعوا بالأهالي : وحكي لهم نتائج الاختفاء ...<BR><BR>فكانت النتيجة: بأنهم ميتون غيابيا لان وجدوا أدلة ومن ضمن الأدلة أدلة حصلت قبل 30 سنة في نفس المكان<BR><BR>مع أهل العجوز وايضا المخبرين أختفوا لما ذهبوا المدرسة في الصباح فلم يكن في يدهم حيلة<BR><BR>إلا رحمة الله عليهم فاستقبلوا الخبر كالصاعقة لم يصدقوا الخبر بل جن جنونهم على أختفاء<BR><BR>بناتهم , فاشتكوا وطالبوا بإعادة تحقيق ولكن فشلوا في البحث عنهم فجاءت فتاة في العشرينات<BR><BR>تبكي : مو معقول انا جهزت فستان لأختي ريناد كيف تموت غيابيا بعد أسبوعين حفل زفافي كيف؟<BR><BR>فأعطاها الشرطي رسالة من اختها ريناد فقرأتها فبكت ..<BR><BR>حزنوا الناس على نتيجة التحقيق الموت غيابيا ..<BR><BR>فهدموا المدرسة بأمر من الوزارة ونقلها إلى مبني جديد سمي كل فصل على أسماء البنات<BR><BR>حزنا على مااصابهم وأما الأهالي فمنهم من أقاموا العزاء ومنهم من ارادوا الانتظار على أمل ان يظهروا بناتهم